السبت، 1 ديسمبر 2018

يا سيدة ..
تورق بين الروح
جروحاً ً

تسافر صوب
سنابل أحلامى
فترسم ُ للموت
صروحاً !

يا سيدة ..
تعرف كيف
تصنع سكينا
موتاً ودماً
مسفوحاً !

متى تخرج
من عينيكِ
حياة
فتـنبـت روحاً ؟!

لماذا
لا تنبتُ الأزهار
فوق
أرض حديقتى
وأنا
من يزرع
فى عينيكِ
قصائد حبى ؟

لماذا
يزهر الغصن
جروحا ً ؟!
ليتنى ....
.
.
ما كنت روحاً !!

ليست هناك تعليقات: