( إنتفاضة
امرأة مجروحة )
******
عفوا ..
حبيب الأمس !!
ــــــــــــــــــ
شكـيت وبكيت
على هدى
نـجواك لى
ووعود آخر
الـمشوار !
يـا من نوّهت
لى ورسمـت
بـريشتك العتيقة
أطيـاف رقيقة
ولـوحة
تنطـق ألوانها
ورأيـت فيها
أرق وأجمل
الأزهـــار !
كنت
صديقى ورفـيقى
ثـــم حبيبى
وكسوت طـريقى
بنعـــائم دنيا
وسـرت وراءك
أتــــــذوّق
شذا ردائك
كطفل مبهور
بنـورنهــار !
وكــم أهـديتـنى
ووصفـت جدائلى
وخـمائلى
وخـدّرتـنى
بـقصائد وأشعار!
وغفـوت
بـين ضلوعك
انتشـى
بعـذوبة رقـّة
هـمسـتـك
وشهيقـى صـار
أنفاســـــك
أوهمـتنـى
أنـّى قصـّتـك
بـل جـنتك
وأجدت بالأدوار!
يا مـن أذبتـنى
وأشرت
بـمقلتـيك
أنّك لـى تقتنـى
عـفوا ..
حبـيـب الأمـس
أيـن الأمـس؟
فاليـوم بـى
لا تعتـنـى !
فهل
أخذت قـرار؟!
وهل كل المنايا
والعطـايا
صارت سرابا
وزيـف خبايا ؟
أطـلّت وأذلّـت
وشطرت قسماتى
وخوفى من الآت
فهل هى نار ؟!
تعصف تـخسـف
كـلّ خـلايا
فى جســد
صفعتـه مـرايا
وشقـائـى بـحـبـّك
صار
صنيـعة أقـدار؟!
أم أنّ زيـفك
أرانى طيـفك
فى كلّ صـورة
مـمهـورة
بتـوقيعـك
فـى أعــلى
كلّ جـدار؟!
لن ألـمـس
الأشـيـاء الـتى
أهـــديتـنى !
لن أبـخـس
مـن كـرامتى
والباقية
لما أقــتنى !
لن أكـون
لساعديك
مهـد الشّهـد
وليـدك
عصفـور رغد
فـأنت ..
قهـرتـنى !
إذهـب
بـزيف نـور
حـروفك
فبعـمـقها لـمحت
ظـلال خـوفك
يا من نضـب
نـبع حنـانـى
إلـيـك ..
وأبكيتـنى !
خـذ
كلّ أشيائك
يـا قـاتل
أغـلى أحاسيسى
وصـورتك
صارت
كـلّ كـوابيسى
نهبـت سـلبت
كلّ حــروف
قـــواميسى
ولا زلت تحاول
إطالة
حبل الـزيف
بالتــدليس ..
وأعميتـنى !
أبدًا
لن ألبّى نداءك
فقـد
شـُفيت وعوفيت
من
بلوى دائـك
فاذهب واخذل
أخرى وأخرى
كـــما ..
خــذلتنى !
ومثلك
يا زارع الآهات
فى قلوب العـذارى
والطهارى
والحيارى
وبعدها تـتـوارى
لـن تـكون ..
بل ستكون
خطاياك
لك هـلاك
يا مـن توهمت
أنك ..
حطّمتـنى !
حـطّمـتنى
زمـناً
والـيوم
لفظت أنفاسك
مـزّقـت غـلاف
لُـبّ كـرّاسك
وأفـقت على
سذاجة قـلبى
فـشكـرا ...
يـا متسكع
شوارع الـقلوب
أن ...
.
.
أن أفقـتنى !!
ـــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف المصرى
امرأة مجروحة )
******
عفوا ..
حبيب الأمس !!
ــــــــــــــــــ
شكـيت وبكيت
على هدى
نـجواك لى
ووعود آخر
الـمشوار !
يـا من نوّهت
لى ورسمـت
بـريشتك العتيقة
أطيـاف رقيقة
ولـوحة
تنطـق ألوانها
ورأيـت فيها
أرق وأجمل
الأزهـــار !
كنت
صديقى ورفـيقى
ثـــم حبيبى
وكسوت طـريقى
بنعـــائم دنيا
وسـرت وراءك
أتــــــذوّق
شذا ردائك
كطفل مبهور
بنـورنهــار !
وكــم أهـديتـنى
ووصفـت جدائلى
وخـمائلى
وخـدّرتـنى
بـقصائد وأشعار!
وغفـوت
بـين ضلوعك
انتشـى
بعـذوبة رقـّة
هـمسـتـك
وشهيقـى صـار
أنفاســـــك
أوهمـتنـى
أنـّى قصـّتـك
بـل جـنتك
وأجدت بالأدوار!
يا مـن أذبتـنى
وأشرت
بـمقلتـيك
أنّك لـى تقتنـى
عـفوا ..
حبـيـب الأمـس
أيـن الأمـس؟
فاليـوم بـى
لا تعتـنـى !
فهل
أخذت قـرار؟!
وهل كل المنايا
والعطـايا
صارت سرابا
وزيـف خبايا ؟
أطـلّت وأذلّـت
وشطرت قسماتى
وخوفى من الآت
فهل هى نار ؟!
تعصف تـخسـف
كـلّ خـلايا
فى جســد
صفعتـه مـرايا
وشقـائـى بـحـبـّك
صار
صنيـعة أقـدار؟!
أم أنّ زيـفك
أرانى طيـفك
فى كلّ صـورة
مـمهـورة
بتـوقيعـك
فـى أعــلى
كلّ جـدار؟!
لن ألـمـس
الأشـيـاء الـتى
أهـــديتـنى !
لن أبـخـس
مـن كـرامتى
والباقية
لما أقــتنى !
لن أكـون
لساعديك
مهـد الشّهـد
وليـدك
عصفـور رغد
فـأنت ..
قهـرتـنى !
إذهـب
بـزيف نـور
حـروفك
فبعـمـقها لـمحت
ظـلال خـوفك
يا من نضـب
نـبع حنـانـى
إلـيـك ..
وأبكيتـنى !
خـذ
كلّ أشيائك
يـا قـاتل
أغـلى أحاسيسى
وصـورتك
صارت
كـلّ كـوابيسى
نهبـت سـلبت
كلّ حــروف
قـــواميسى
ولا زلت تحاول
إطالة
حبل الـزيف
بالتــدليس ..
وأعميتـنى !
أبدًا
لن ألبّى نداءك
فقـد
شـُفيت وعوفيت
من
بلوى دائـك
فاذهب واخذل
أخرى وأخرى
كـــما ..
خــذلتنى !
ومثلك
يا زارع الآهات
فى قلوب العـذارى
والطهارى
والحيارى
وبعدها تـتـوارى
لـن تـكون ..
بل ستكون
خطاياك
لك هـلاك
يا مـن توهمت
أنك ..
حطّمتـنى !
حـطّمـتنى
زمـناً
والـيوم
لفظت أنفاسك
مـزّقـت غـلاف
لُـبّ كـرّاسك
وأفـقت على
سذاجة قـلبى
فـشكـرا ...
يـا متسكع
شوارع الـقلوب
أن ...
.
.
أن أفقـتنى !!
ـــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق