همس الصمت !
ــــــــــــــــــــ
أشرقت أمامى
ذات صباح
لاأدرى
أم مســــاء !
وباتت كل يوم
بإشراقتها
تمطر السماء !
مطرا وعطر
جاب
أنحاء الفضاء !
لبسمتها
ترنحت واستحت
وتوشحت
بدثارها الأرجاء !
نور يطل
من عينيها
كشهب ولهب
حنون
يقتل ويضمد
الأشلاء !
قـــِـــدّ ونَهـــد
وشـــــــهد
يغازل مقلتى
أيامقلتى ..
تحملى العناء !
مابك َ ياقلبى ؟
وقد
طالك سحرها
نورهــا
مطرها
عطرها
بســـمة ثغرها
بخفقات
وشهقات
وأنت البحر
الذى
من عنفوانك
وعـــلوّ شطآنك
لاتهتز
ودائما بذاتك
تعــتز
لا تتبدّل
بل
تُبدِّل الأشياء !
طارمن عيونى
النوم
وانتظرتها
ذات يوم
عند ( شروق )
إطلالتها
فى المساء !
إلى البحر
ذهَبَت
وعلى حافته
جلسَت
وبنظراتها لى
إختلسَت
دقّ قلبى
ووجدت دربى
قد لاح
فى الأنحاء !
أنوثــــة
حــورية
مـلائكية
تتعـــثرمن
جمال بهائها
ورفّة حياءَها
أقدام
أمهر فرسان
السباق
فى الخلاء !
خصرمرمرىّ
شـعر حريرى
ينثر عبيره
فى الكون
الهـــــــواء !
تشجعْت
واقتربت منها
فالـتفتت
إنتفضت
إرتبـكت
ثم
إبتسـمت
وكانت
فى الإبتسامة
إشـــــارة
لبلوغ الرجاء !
جلست أمامها
هالنى
بريق عــينيها
لـــؤلتين
غـاليتين
جميلتين
ما أجمل
نورهما الوضاء !
همست لها
بصوت خافت
مبحوح
والقلب منى
يرتجف
تكاد تطير
من فرحتى
الروح
ومن
حياء أنوثتها
استدارت
وبيدها أشارت
لطيور النوارس
التى عند
قربى منها
طــــارت
وفجـــأة
راحت بسمتها
وتــوارت !
فهمست لها
أسفا ً
فرأيت دمعاتها
تحت أهدابها
مددت يدى
لمسحها
فازداد هطول
دمعها
وبِصمتٍ كان
نحـــيبها !!
ربّتْ على
ثغرها وكتفها
وقمت باحتضان
رأســـها
فازداد صمت
نحــــيبها
تزلزل قلبى
فلـِـم
ياحبيبة قلبى
البكـــاء ؟!
تقارب وجهى
لوجـــهها
حتى
كاد يلامس
ورود ثغرها
ثم همست
بكل حنان
لها :
( أحبــــك )
وعـــندها
كأن نصــلاً
قد أصــاب
قـــــــلبها !!
فأزاحت يدى
برفق ٍ
عن خصرها
وازداد ثم ازداد
هدير دمعاتها
واستفاقت
فأشارت بيدها
إلى فمِها وأذنِها
أنهـــــــا :
(خرســـاء ) !!
وكادت تنطق
دموعها
بألف آآآآآآآه
وآآآآآآآآآآآآآآآه
وأشارت لى
بأنها :
منذ رأتنى أول
مرة على البحر
وهى
( تحبــــنى ) !!
ولكن ..
هى ليست لى
ولست لها !
وهنـــــــا
إحتضن قلبى
قلبهـــــا
وراحت تعانق
روحى روحها
وبللت شفتاى
خصلاتها
وأقسمت لها
بأن حبنا
سيكون عبرة
لكل البشر
وأن الله هو الذى
بحبنا الأسطورى
قد أَمر !
وليكن
همس الصمت
بيننا
هو سعادة حياتنا
فابتسَمت
وازداد بريق
عينيها
ووضعت بحب
يدى فى يديها
ومن إثر عشقى
وولهى بها
قبّلتها
بجنون وحنان ..
شفتاها
وعينيها
وضممت لصدرى
رأسها !
وأنا أهتف
فى الفضــاء :
أنك ِلى وأنا لك ِ
يــــــــا أروع
وأنــــــبل وأغـــلى
وأكمــل ....
.
.
وأجمـل خرسـاء !!
ـــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف المصرى
الصغير
ــــــــــــــــــــ
أشرقت أمامى
ذات صباح
لاأدرى
أم مســــاء !
وباتت كل يوم
بإشراقتها
تمطر السماء !
مطرا وعطر
جاب
أنحاء الفضاء !
لبسمتها
ترنحت واستحت
وتوشحت
بدثارها الأرجاء !
نور يطل
من عينيها
كشهب ولهب
حنون
يقتل ويضمد
الأشلاء !
قـــِـــدّ ونَهـــد
وشـــــــهد
يغازل مقلتى
أيامقلتى ..
تحملى العناء !
مابك َ ياقلبى ؟
وقد
طالك سحرها
نورهــا
مطرها
عطرها
بســـمة ثغرها
بخفقات
وشهقات
وأنت البحر
الذى
من عنفوانك
وعـــلوّ شطآنك
لاتهتز
ودائما بذاتك
تعــتز
لا تتبدّل
بل
تُبدِّل الأشياء !
طارمن عيونى
النوم
وانتظرتها
ذات يوم
عند ( شروق )
إطلالتها
فى المساء !
إلى البحر
ذهَبَت
وعلى حافته
جلسَت
وبنظراتها لى
إختلسَت
دقّ قلبى
ووجدت دربى
قد لاح
فى الأنحاء !
أنوثــــة
حــورية
مـلائكية
تتعـــثرمن
جمال بهائها
ورفّة حياءَها
أقدام
أمهر فرسان
السباق
فى الخلاء !
خصرمرمرىّ
شـعر حريرى
ينثر عبيره
فى الكون
الهـــــــواء !
تشجعْت
واقتربت منها
فالـتفتت
إنتفضت
إرتبـكت
ثم
إبتسـمت
وكانت
فى الإبتسامة
إشـــــارة
لبلوغ الرجاء !
جلست أمامها
هالنى
بريق عــينيها
لـــؤلتين
غـاليتين
جميلتين
ما أجمل
نورهما الوضاء !
همست لها
بصوت خافت
مبحوح
والقلب منى
يرتجف
تكاد تطير
من فرحتى
الروح
ومن
حياء أنوثتها
استدارت
وبيدها أشارت
لطيور النوارس
التى عند
قربى منها
طــــارت
وفجـــأة
راحت بسمتها
وتــوارت !
فهمست لها
أسفا ً
فرأيت دمعاتها
تحت أهدابها
مددت يدى
لمسحها
فازداد هطول
دمعها
وبِصمتٍ كان
نحـــيبها !!
ربّتْ على
ثغرها وكتفها
وقمت باحتضان
رأســـها
فازداد صمت
نحــــيبها
تزلزل قلبى
فلـِـم
ياحبيبة قلبى
البكـــاء ؟!
تقارب وجهى
لوجـــهها
حتى
كاد يلامس
ورود ثغرها
ثم همست
بكل حنان
لها :
( أحبــــك )
وعـــندها
كأن نصــلاً
قد أصــاب
قـــــــلبها !!
فأزاحت يدى
برفق ٍ
عن خصرها
وازداد ثم ازداد
هدير دمعاتها
واستفاقت
فأشارت بيدها
إلى فمِها وأذنِها
أنهـــــــا :
(خرســـاء ) !!
وكادت تنطق
دموعها
بألف آآآآآآآه
وآآآآآآآآآآآآآآآه
وأشارت لى
بأنها :
منذ رأتنى أول
مرة على البحر
وهى
( تحبــــنى ) !!
ولكن ..
هى ليست لى
ولست لها !
وهنـــــــا
إحتضن قلبى
قلبهـــــا
وراحت تعانق
روحى روحها
وبللت شفتاى
خصلاتها
وأقسمت لها
بأن حبنا
سيكون عبرة
لكل البشر
وأن الله هو الذى
بحبنا الأسطورى
قد أَمر !
وليكن
همس الصمت
بيننا
هو سعادة حياتنا
فابتسَمت
وازداد بريق
عينيها
ووضعت بحب
يدى فى يديها
ومن إثر عشقى
وولهى بها
قبّلتها
بجنون وحنان ..
شفتاها
وعينيها
وضممت لصدرى
رأسها !
وأنا أهتف
فى الفضــاء :
أنك ِلى وأنا لك ِ
يــــــــا أروع
وأنــــــبل وأغـــلى
وأكمــل ....
.
.
وأجمـل خرسـاء !!
ـــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف المصرى
الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق