الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

(من وحي الصورة)
بعنوان( حمائم السلام)
................... ................
أماه عانقيني وبيديك الكريمتين زمليني .......
.أنا الضعيف أنت قويني فرضاك يقيني........
         بكل جميل يحتويني ....
جنة من تحت قدميك أسكنيني ......
أمطريني غيثًا ...أمطريني عشقًا لأيامي وسنيني ........
بثوبك الأبيض أنت طهريني من ذنوب لا أقوى عليها إن أنت حرمتيني .........
.بركة دعاء من ثغر ترياقه شهد........ يزيدني عمرًا لعمر فيه زادي ونبض شراييني .......
..أحملك اليوم كحمائم سلام تطوف المدينة سبع طواف وأنتِ عمرًا لو فيك تحمليني لزدتيني .......
.أنوار تهلل المدينة ....كقلب علمني معنى الحب والعطاء ،وما زال يشع أنوارًا ويهديني ....
ما أطفأت أنواره ببركة دعائك أنرت عمري كوطن يأويني ......
.ما عساي أكافيك عمر هرم وكطفل ما زلت تحتويني وتسعديني ...... .
.بالله عليك بالحنان زيديني عانقيني فأنا فقير يا أماه فأنت أغنيني ....
لا تفكي قيدك عني دعيني أسير تحت قدميك....
.ولعينيك أجمل صورة كبلتني نورًا وضياءً لدربي أهدتني وعاصرتني سنيني... ...
.أنت عالمي ..أنت سكرات موت .....إن أغضبتك يومًا كيف سأكمل ديني ......
.كيف سأسعد وذريتي من بعدي ترضيني ......
.اليوم أحملك وأطوف فيك ساعات وأنت عمرًا حملتيني فهل هذا يكفيك ويكفيني .......
...إن بقيت عمرًا أحملك لا يعادل يومًا ببطنك الطهور تألمت لتريني متممًا لديني وما زلت تعلميني .....
 وعمرًا آخر له فيك تهبيني لو هبتيني... ....
وشم كبرياء أنت على جبيني ..
ليتني أفارق الحياة قبل أن ترحلي وتتركيني ....
لسنين مهما أشرق صبحها سيظل معتمًا لأنك من دعائك تكوني حرمتيني ....
 بقلم /هيفاء البريجاوي

ليست هناك تعليقات: