لكل شخصٍ من الناس حياته الخاصة التي لايريد للآخرين أن يطَّلعوا على تفاصيلها
الَّا أن هؤلاء الآخرين أو بعضاً منهم يأبى عليهم فضولهم إلا أن يقتحموا الحياة الخاصة لبعض الشخصيات وخاصةً منها الشخصيات العامة والإعتبارية مما يسبب لهذه الشخصيات الحرج نتيجةً لانعدام الاستقلالية التي ينشدها كل انسان
كان ذلك يحصل بالعادة مع المشاهير من الناس أما اليوم وبعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على هذا النحو المخيف لم تعد حياة المشاهير هي الوحيدة المعرضة للاقتحام من قبل الفضوليين بل أصبحت كل شخصية تساهم في حلقة من حلقات التواصل الاجتماعي معرَّضة للاقتحام والتعرية
ان من يقدم الأفكار العامة سواءً كانت هذه الأفكار مدعاةّ للاعجاب أو الاستهجان لايستدعي ذلك ممن يقرأ ويتابع تلك الأفكار الا أن يناقشها ويتفاعل معها كفكرة دون التعرض لشخصية الكاتب اوحتى معرفته شخصياً اذا لم تستدع الضرورة ذلك
لماذا نحن تعودنا أن نربط الأفكار ونجسدها عبر شخصية المفكر ؟
لماذا لانتعود على مناقشة الفكرة كفكرة بعيداّ عن مبدعها ؟
انا أرى فيما يحصل عدم جدية في مناقشة الافكار بل محاولة لاظهار الشخصيات والترويج للاشكال عبر النت خدمةً لاهداف غير مقبولة
ومن المعلوم أن من يهمه المضمون لا يهتم كثيراٌ للشكل
حتى أن الله عزَّ وجل وهو خالق الشكل والمضمون لاينظر الى الشكل كما ورد في الحديث الشريف : (ان الله لاينظر الى صوركم واشكالكم وانما ينظر الى التقوى في قلوبكم )
ويقول تعالى في كتابه العزيز عن المنافقين :
( اذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشبٌ مسنَّدة يحسبون كل صيحةٍ علبهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنَّى يؤفكون )
أرجو أن أكون قد استطعت توضيح فكرتي وأسأل الله القبول والحمد لله رب العالمين
سامر الشيخ طهً
الَّا أن هؤلاء الآخرين أو بعضاً منهم يأبى عليهم فضولهم إلا أن يقتحموا الحياة الخاصة لبعض الشخصيات وخاصةً منها الشخصيات العامة والإعتبارية مما يسبب لهذه الشخصيات الحرج نتيجةً لانعدام الاستقلالية التي ينشدها كل انسان
كان ذلك يحصل بالعادة مع المشاهير من الناس أما اليوم وبعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على هذا النحو المخيف لم تعد حياة المشاهير هي الوحيدة المعرضة للاقتحام من قبل الفضوليين بل أصبحت كل شخصية تساهم في حلقة من حلقات التواصل الاجتماعي معرَّضة للاقتحام والتعرية
ان من يقدم الأفكار العامة سواءً كانت هذه الأفكار مدعاةّ للاعجاب أو الاستهجان لايستدعي ذلك ممن يقرأ ويتابع تلك الأفكار الا أن يناقشها ويتفاعل معها كفكرة دون التعرض لشخصية الكاتب اوحتى معرفته شخصياً اذا لم تستدع الضرورة ذلك
لماذا نحن تعودنا أن نربط الأفكار ونجسدها عبر شخصية المفكر ؟
لماذا لانتعود على مناقشة الفكرة كفكرة بعيداّ عن مبدعها ؟
انا أرى فيما يحصل عدم جدية في مناقشة الافكار بل محاولة لاظهار الشخصيات والترويج للاشكال عبر النت خدمةً لاهداف غير مقبولة
ومن المعلوم أن من يهمه المضمون لا يهتم كثيراٌ للشكل
حتى أن الله عزَّ وجل وهو خالق الشكل والمضمون لاينظر الى الشكل كما ورد في الحديث الشريف : (ان الله لاينظر الى صوركم واشكالكم وانما ينظر الى التقوى في قلوبكم )
ويقول تعالى في كتابه العزيز عن المنافقين :
( اذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشبٌ مسنَّدة يحسبون كل صيحةٍ علبهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنَّى يؤفكون )
أرجو أن أكون قد استطعت توضيح فكرتي وأسأل الله القبول والحمد لله رب العالمين
سامر الشيخ طهً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق