الاثنين، 10 ديسمبر 2018

ثغر الشقاء..
كلما جن الليل نضج الحنين وكأنه فاكهة تعانق المواسم الغدقة لتترع كؤوس الندمان براح الاشتياق وتتفتح فى انين الناى الذى اودعته مشاغل النهار غياهب السجون فتتراقص ثقوبه السمجة على أصابع الثوانى فى جون ماجن ينثر بدوره على ظلال المدى التياع ورجاء موبوء بقطامير اليأس التى تجيد امتصاصنا كسجارة تعرضت لكل انواع التجفيف لتزفرنا لهاثا تزدريه النوافذ وكل الستائر المعتمة التى لا تاج لها سوى كسر ارادة العاشقين لتغدو دروبهم المظلمة غبات من أنين يفضح بتفاخر عجز ضوء القمر فى ابتكار وسيلة مجدية  وانكسار أعمدة سدة اللقاء وانتحار عطرالياسمين على رمس لقاء موؤد حيث لا تنمو سوى الندامة على سفوح ثغر الشقاء...
ابن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: