الجمعة، 14 ديسمبر 2018

أنا .. و مولانا

اليوم نويت قتل الطفلة التي
تسكنني .. بيدي .. ورغما عني

لم تعترض .. فقط تبكي و أنا
أبكي ..

هي تبكي حظها .. وأنا أبكي
جهلي .. لفنون القتلِ ..

أهلكني البكاء فلا أعرف هل
غافلني النوم .. أم غبت عن
وعيي ..

ما بين الصحو والنومِ ..
مابين العسر و اليسرِ ..

يدٌ حانية .. تجفف دموعنا
و تقرأ علينا .. سلاما لم
تعهده أذني ..

قال .. ما جرمها .. و كيف
تحلي دمائها .. عنها اصفحي
بالله  سامحي ...

قلت .. يا مولاي و سيدي
أنتَ لا تعرف عالمي ..

كل شئ فيه زائف .. يتلون
گ الحرباء .. اختلط الحابل
بالنابل .. يااللهي أجرني ..

لا أفهم إذا كان هناك ألف إمام
فأين المصلين .. و إذا صار الكل
علماء فمن هم الطلاب .. يا ربي
ألهمني ..

أدور حول نفسي .. فأرى الكون
واسع جدا گ معطف على الجسد
لا يليق .. يااااالله .. ثبتني ..

عُد مولاي .. إلى جنانك و دعني
و شأني ..

فات عهد النصح .. بعدما أُحل
دمي ..

عروس النيل/ العنود محمد

ليست هناك تعليقات: