السبت، 8 ديسمبر 2018

خواطر بوهالي

بلسان يشبه طلقات المدافع
أعود
ويعود بي الحنين الى المواجع
فلا أنا كسبت المنافع
ولا الارض التي احببتها
فتحت أمامي أبواب  المنابع
اصبحت من قريب
سوى متابع
اختلطت لدي المواقع
فارتميت في حضن الواقع
فنسيت وأنساني الحاضر المر
كيف
عن حقي  أدافع
حقيقة
رفعتني الروافع
فأهملت بدوري الدوافع...
التي قدمت من أجلها
لتغيير ما شرع الشارع
فتناسيت أني ابن فلاح مزارع
فتهت في الازقة والشوارع
أبحث
عن البدر الساطع
فأضحيت كالمجنون
عن لقمة العيش أصارع
غير مبال
بمن سرق الرمال والمقالع
وفي فضاء اختبئ
وأعلن أني مقاطع
مع من يظن نفسه أنه يقاطع

بقلم
محمد لمراحلي

ليست هناك تعليقات: