ماذا فعلتَ بي؟ ..أهذا معقولُ  ؟!
فالفكرُ - دائما ً - .. فيك مشغولُ

مذ رأيت ُ اسمَك َ مكتوباً
شدّني إلى حروفِهِ  التقبيلُ

أحببتُك َ بفطرتي وطيبتي
  سحرٌ فاتن ٌ فيك َ ... و قبول ُ

جئتنيَ غيثاً في سنين ٍ عجافٍ  
تروي اقليمي  ..والقحطُ يزولُ

مسحت َ الهّمَ من معالم ِ وجهي
أينعَ  الشباب ُ ...وأضاءَ  القنديل ُ

وصرتُ أراكَ  في صحوتي وحلمي
وأنّى ذهبت َ -إليك َ -الروح  ُ تميل ُ

تعلقتُك  َ في سِري وفي علَني .. .
تهت ُ  في العشق ِ  ..ومالي  دليل ُ

بكل جارحة ٍ أشتاقُ لرؤياكَ
وطني أنت َ أحيا - فيه-  وأجول ُ

ليسَ لي في الدنيا إلاك َ ..
وحبل ُ حياتي  بوصلِكَ  موصول ُ

بحورُ   الشعر ِ لاتتسع ُ لفتنَتِك ..
فمهما قرضتُه...في-  هواك َ - قليلُ  

عاشقة ٌ أنا ..لا أخفي ولهي
جلية ٌحروفي ..لا تحليلٌ..ولا تأويلُ

تلَّحَف شغاف َ قلبي  ووتيني ...
محرابي أنت َو لك َ  اجلال وترتيل ٌ  ُ

سرت ُ إليكَ  بلاعقل ٍ   ، قد جننت ُ
فأنت َ  حبيبٌ ... ليسَ له ُ تبديل ُ

لن  أنساك َ.  و لا أخذلك َ..
فلا آية  تجيز ُ الغدرَ
و لا هناك َ تنزيل ُ

 عاهدتُ الروح َ.. أن تكون َ روحَها
ياروحَ  روحي ...
لك َ تبجيلٌ وتهليل ُ

يا عمريَ الوردي ...  يا زهرَ أيامي
يا إماماً للعشق ِ ..
 يا حبيبٌ ..يا خليل  ُ

بهاء ٌ ....خرافي ٌ... استثناءٌ ...
عصامي ٌ -أنت َ - وللوفاء ِ  اكليل ُ

القلبُ  يعشقُ  كل  جميلٍ
وأنت واللهِ  كلُ  مافيكَ  جميل ُ

بقلمي  أنا
أميرة عبد القادر دبل