الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

الله ،  من قلـــبٍ  يدندنُ قـــهرَه
 تعب المدادُ و ذابَ معنى المبسمِ

 ( لو كان يعلم ما المحاورة اشتكى
و لكان لو علـــم الكلام مكلمي    )

مـــــدَّ اليدين إلى الثريا حـــالمــاً
عادت إلــــــيه  بخيبةٍ  و تـــألُّــــمِ

فطوى الجبين على فؤادِ صامـــتٍ
ورمى التحيةَ للحياةِ ب " تسلمي"

 هو ذاك لحن كله من خافقي
 ما كان نوحا ما يدندن  سلمي

ما كــان فيــه إلى الغرام غواية
يبكــي الفــراق بعــبرةٍ و تنـــدمِ

لكــــن  هواه  معـــلقٌ  بقصــيدةٍ
فيـــها شعــاعٌ من بريـق الأنـجمِ

 الضيق يجثم في الفؤاد بصخره
و القـيـد يسكن في سوار المعصم

لا الســــــطر منــطلقٌ ولا متراجع
يشـــكو أســــاه بعــــبرةٍ و تحمحمِ

ليست هناك تعليقات: