السبت، 17 نوفمبر 2018

مع دفاتري أتذكرك
وحين أحمل قلمي
لأخط حروفي أتذكرك
أرسم كلمات العشق رسماً
أنقشها حروفاً لتبقى أبديه لا تندثر
يهتف إلي صوتك
فأسافر من غربتي إليك
حيث صار الحلم أكبر
عن ماذا تريدني أن أحدثك
عن ليلة شحُب فيها البدر
وتهاوت النجوم ..؟!
دائما أنت معي أتذكرك
في ليلي أشتاق لك
أعيش مع بقايا هماساتك
أشعر بلحظات ضياع بودنك
أيها الغائب الحاضر
أنصرمت حبائل الشوق إليك
كم أشتاق لسماع صوتك ألشجي
ففي صوتك شجن يسعد قلبي
أؤحدثك عني ..؟!
فأنا إكتفيت بالصمت الأبدي
وارتويت الماً ووجعاً من غيابك
في فؤادي عاصفة عشق أود أن تهدأ
ووهج حب انطفئ وحب أصبح في العدم

                                                    شمعه الملك

ليست هناك تعليقات: