الجمعة، 16 نوفمبر 2018

شفيع الأمة

سَلامٌ على حِبٍّ مُفَدَّى ويُحْمَدُ
صَلاةٌ عليهِ  والجَوارحُ تَشهدُ

أيامَولدًا كلُّ الورَا فِي رخَائهِ
مُباَهٍ به والرُّوحُ تسمُو وتسعَدُ

نبِيٌّ أتانا بالهُدَى  ذا مُعلمٌ
فَضائِلهُ الأخلاقُ تحيا و تُحمَد ُ

منَ النوُّرِ وَجهٌ لايُضَاهيهِ فرقدٌ
ولا البدرُ قد حاكاهُ فالنُّورُأحمد ُ

تسامَى عنِ الأوصافِ فِيِ الخَلْقِ فائقٌ
ومنْ خُلُقٍ مانال بالوصفِ مرشِدُ

فسبْحانَ من صلَّى عليه صلاتَهُ
وسلّمَ تسليمًا له الأرضُ تسْجدُ

به سُنَّتِ الأفعالُ بالعقلِ والنُّهى
وأخْرَى  بجنَّاتٍ تدعُو وترفدُ

لقد شرَّعَ بالقرآن ميزانَ كوكبٍ
وما تركَ الأفعالَ تسهو وتَخمد ُ

بوحيٍّ من الَّلِه الحنايا تشَبَّعتْ
من السُّننِ الغراءِ تُتلى وتُعقَدُ

فداهُ الملا هذا الشَّفيعُ الذي لهُ
ملوكُ الدُّنا تهفو وترنُو وتَقصِدُ

لقدْ سلَّمَتْ في فجرهِ الكائناتُ إذْ
غدا الكونُ أنوارا وزاد التَشَهُّدُ

وماظلَّ ظِلُّ الكُفْرِ والجهلُ قائماً
ولاصنمٌ أمسَى  فقد حلَّ محمدُ

صَفاءٌ وأصْفَى مُصطفى ذاك حُبُنا
أتى بالنّقا والودِّ ...والَّلهُ    يُعْبَدُ

رسولٌ  له الجنَّاتُ حجَّتْ لحُبِّهِ
وكلُّ الورا في روضةِ الدِّين يُولَدُ

ويومَ الزِّحامِ الحِبُّ ينْصُر جَمْعَهُ
ينادي شَفيعاً أمَّتي حينَها ..غد ُ

فصَلُّوا عليه العُمرَ مادام عشْقُنا
له سيّدِي والحمد لله سُؤدد ُ

طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري

كل عام والأمة الإسلاميةفي رخاء
وسلام وهناء وبلغ الله جميعنا شفاعته

ليست هناك تعليقات: