الاثنين، 19 نوفمبر 2018

...........من روض أحمد
  جاءت مهفهةَ المعاني مــــترفَــــهْ
لتفيضَ حسناً في الوجودِ وتتــحفَهْ

فــالفــكــرُ فيـــها مشــرقٌ  متنــاغـــمٌ
مذ قلـــتُ هيا للــمديحِ للنـــنصــفَــهْ

مدحُ الرســولِ يشــدُ فكري لمْ يـــزلْ
ينداحُ سحراً  إن  سطرنا   أحرفـــَهْ

حتى القصــيدةِ زادَ معـــناها غــنــىً
خيــرُ البيـــانِ مع البــديعِ مزخـرفــَهْ

فتشــــــع  نـــــوراً مــن بهـــاءٍ خالــــصٍ
من نـــــور أحــــمد ان أردنـا المعـــرفهْ

ذاك  النخيــلِ اشتاقَ  دفئَك  باكياً
 كلُ الخلائـقِ نـــحــوه مســـتشـــرفـــه

أغمضتُ جفني عن جميعِ مقاصدي
و أتيــتُ روضَــا مثمرا كي أقـــطــفهْ

فالشــعــرُ دونـــَك مثلُ طفلٍ تــــائـــــهٍ
تبقى المعاني في مديحِك محـــــجفَهْ

فاشفـــعْ لـــنا يـــومَ التــلاقي سيـــدي
 مامثـــلُ قلبـــِك في القـلوبِ المرهفـهْ

 أنــت الأمـــين  لك الخصال تكاملت
  إن ضاء ذكرك في  القصيد  يشرفه

صلـــوا عــلى المختـــارِ ما نطــقَ الورى
صــلواتِ   حـــبٍ من قـلـــوبٍ مدنـــفَــهْ

صــلــى عليـــــك الــلــــهُ ما خفق الورى
صلوات   نور  زاكــيـــات   في    الصفـَهْ

                 
رينا يحيى
3.11.2018

ليست هناك تعليقات: