الجمعة، 16 نوفمبر 2018

بقلمي
                      فريد سلمان الصفدي
                             لُغَةُ المُقل
يحتبسُ الكلماتَ صمتُ المقلُ  مأسورةٌ مكلومةُ الآهاتُ
نهداتُُها في رِحبِهاَ الثَكلُ        وبلِحضِّها تتَزاحمُ اللهفاتُ
بعبها أسرارَ وجدٍ تُبتَهَلُ           كلماتُها لا تُشبهُ الكلماتُ
وإذا تهمهِما الشوقُ بالغزلُ لا الليلُ يُسكُتها ولا الهَمَساتُ
قيلَ حُسناً في تعابيرِ المُقَلُ كسفينةٍ تُبحر لها نالنسَماتُ
وعلى ضِفافِ جفنُها مؤهلُ   جيشٌ تعسكرَ نافرَ النُبُلاتُ
سيفين فوق المُقلتين تُثمَلُُ  شقاوةٌ نَبَتت نوى المقلات
يتوردُ الآفئادَ فيها الأملُ           تتورد أجفانُهاَ النظراتُ
يُُجدِلُ الفؤاد لُغهَ المُقَلُ    ينسابُ أعُماقي هوا النسماتُ
نَظَراتُها إن ترمُقَ الروحَ يَظل   نسيمُها يَلافِحُ الخلجاتُ
يتَرنَّمُ البُلبُلَ يشدوهُ الغَزَلُ     في غُردهِ  تتلونُ النغماتُ
أنا الذي مفتونُ لَحْضُكِ أعزَلُ وأنا المُتيََّمُ فيه والذبَلاتُ
15~11~2018

ليست هناك تعليقات: