الخميس، 15 نوفمبر 2018

الى كل من يحب سورية اهدي مقتطفات من قصيدتي  شركاء يتقاسمون البناء

يا اخي في وطني........انت شريكي
وانا ادعوك ان تسمعني باسم الإخاء
ياأخي في وطني........يا شريكي
نحن شئنا أم أبينا شركاء
أنت مثلي وأنا مثلك صنوان
كلانا في المعاناة وفي الهمّ سواء
لك ما لي في تراب الأرض من حقً أكيدٍ
ولك الحق كمالي في الهواء
كلّ ما تنتجه الأرض لنا نحن كلينا
من كنوزٍ وثمارٍ وغذاء
ولنا الأنهار والبحر وما في القاع
من نفطٍ وماء

فلماذا تصبح الآن غريمي
وتجافيني وتبدي لي العداء
قد تعلمنا بأنّ الدم غالٍ
لا يصير الدم ماء
فلماذا يصبح الآن
بفعل الحرب ماء
أنت تلغيني وألغيك
بأمر الغرباء
وهمُ الداءٌ
وفي وحدتنا الترياق بل فيها الدواء

هل نسينا أننا قومٌ أباةٌ شرفاء
فلندع ما نحن فيه من خلافٍ جانباً
ولنكن فيما سيأتي نبلاء
ولنكن نحن جميعاً في سبيل الوطن الغالي
أناسٌ كرماء
ولنكن للوطن المحفور في وجداننا
منذ عصورٍ أوفياء
وتذكّر وأنا مثلك دوماً
كيف كنا أصدقاء
        سامر الشيخ طه

ليست هناك تعليقات: