الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

لاتسئلي عني الورود فانني - اصبحت من كثر الهموم ذبولا
لاتسئلي عني النوارس انني - -كسير جناح هنا  كاني نزيلا
لاتسئلي عني الرياح فانني - بوسطها فراشة هوة دون سبيلا
لاتسئلي عني الغيوم فانني - في برقها ورعدهااضيء خجولا
لاتسئلي عني المياه فانني في- عذبهاوملحها صرت كاالقنديلا
لاتسئلي عني اللهيب فانني من- ناره بقيا رمادا ناحلا وهزيلا
لا تسئلي عني الغرام  فانني - بحالتي هذه لم يألفني اي خليلا
لاتسئلي عني الشباب فاالشيب - قدغطى راسي  بياضا جميلا
لاتسئلي عني العيون فانها من -كثر الدموع باتت يبوسا ذبولا
لاتسئلي عني المنام فانني قد -ايقظته مع الكتاب انيسا وزميلا
روحي اسئلي عني الاحلام - فانها تزور منامي كابوسا ثقيلا
ثم اسئلي عني الصباح ونوره - فهل رئاني يوما بفجره قنديلا
هيا اسئلي امي كم عانت بحملها-كانها قد حملتني سنينا طويلا
تعالي و اسئلي عني النصيب - سيرد حتما ليس له مني دليلا
هيا اسئليني من اكون ومن انا- سارد حتما لست انا انه البديلا
كم تعذبنا وعانينا لست وحدي -فما انا الا تمرة من هذا النخيلا
سنبقى على الامل فالنخل يبقى -باسقا لن يموت الاواقفا اصيلا
لابد من حكم العدالة كي - تستريح النفوس من الصبر الطويلا
كم تغربنا وعانينا وكم ظاعت - سدى احلاما صارت مستحيلا
تبقى ترافقنا الامال حيث ما-عشنا واشتد الصراع وصار ثقيلا
انه سرد لمعانات مابكيناها-بالعيون لكن القلوب تقطعت اوصالا
بقلم/ ظاهر الطائي

ليست هناك تعليقات: