الجمعة، 31 أغسطس 2018

للحب نغني
الحب مراد الكل لاعيب فيه- معذب الارواح دوما نشتهيه
ليس في الدنيا بديل كي نبيه- البلسم الشافي لنا نحن نبتغيه
هو المنال لنا و نحن نبتليه - انه سر الحياة نعيش له وفيه
اما  لكلينا  فهو كنز  نفتديه - كلنا ابناء ادم منا حواء وفيه
منه للخلق بقاء نحن منه وفيه–انما الحب حياة دوما نفتديه
الكائنات كل قلوبها خافقات - به تستمر وتحيا بشوقها اليه
فحبنا سر الوجود لولاه –  ما كانت حياتنا كما نحن عليه
انه حرفين من نظم الكلام– يشمل  كائنات الكون بما فيه
وان تعددت اسمائه والفاظه –هي تعني الحب بكل معانيه
فالغرام والهيام والود - الشوق والهناء اسماء تزينه تحليه
باشارة من الانامل  نعنيه - وبالعيون نناديه بالكلام  نغنيه
بالعطر بالطيب للرياحين - كل ورودها وازهارها  تحويه
باي زمان و مكان نكون – جميعنا هائمين به منه  واليه
في الحر والبرد نشتهيه – في البر والبحر والجو  نلتقيه
شبابا  ام  كبارا رجالا - ام نسائا جميعنا بالعمر نفتديه
انه الوجود بما فيه فكلنا - نفنى وهو باق  لمن يحيا  فيه
من يحرمه لن يهنىء فيه – من الفه يحياه خالدا بمعانيه
انه الامن والامان والسلام – للحياة ولنا كلنا  نسمو اليه
بقلم / ظاهر الطائي

ليست هناك تعليقات: