الأربعاء، 29 أغسطس 2018

خلف أسوار العتاب
‏‎باب و باب
‏‎تدفن الذكرى الجميلة
‏‎والأماني تختفي
‏‎خلف السراب
‏‎تخطف الأعمار في لغة
‏‎تطول
‏‎حتى تكيّل بالسنين

‏‎اسمعيني
‏‎احفظي ذاك الحنين
‏‎لا تخفي قلبا عاشقا
‏‎أخطأ وتاب
‏‎حين حاد
‏‎ في حبور
‏‎ عن دروب الصامتين

‏‎صدقيني
‏‎ذاك قلب مخلص
‏‎إن أجبتيه بصدق
‏‎ لاستجاب
‏‎دون وعي
‏‎أو تراخ
‏‎فحروف الجر
‏‎إملاء الكتاب
‏‎فاقرأي ما شئت
‏‎ من حرف تسطر بالحنين

‏‎اعلميني
‏‎عن دروب
‏‎ أغرقت مجرى العتاب
‏‎كي أجفف ماءها
‏‎باعتذار
‏‎فليذب كل الجليد
‏‎في قلوب فاتها
‏‎دفء تغمدها
‏‎بروح العاشقين

‏‎عاتبيني
‏‎لو اردت أن أكون قصيدة
‏‎تتلو الخطاب
‏‎فارتداد الصوت بعد الصمت
‏‎يبطل وحشة
‏‎مكتومة
‏‎ في حلوق الهامسين

‏‎اسأليني
‏‎فالحقيقة لن تغادر من سأل
‏‎إن سعى يوما بصدق
‏‎خلف أسرار الجواب
‏‎فالإجابة عندي أنت
‏‎ثم أنت
‏‎مهما كان سؤالك
‏‎سيكون أنت
‏‎جواب كل حقيقة
‏‎جيم لسين

‏‎اسكنيني
‏‎إن قلبي منزل
‏‎لك وحدك
‏‎دون أستار وباب
‏‎كي تقيمي فيه
‏‎أنت من ملكتي حضوره
‏‎فاملأيه بك
‏‎ كحق
‏‎من حقوق الساكنين

‏‎خلف أسوار العتاب
‏‎إن أطلت وقوفك
‏‎سيغيب وهج ضياك مني
‏‎خلف غيم وسحاب
‏‎فلننسى كل قساوة
‏‎وملاوة
‏‎و لنبني قصرا
‏‎عاليا
‏‎من أمانينا
‏‎ونكتب فوقه
‏‎قصر الإياب

‏‎"خلف أسوار العتاب"

‏‎من كلماتي :
‏‎#أمير_الظلال

ليست هناك تعليقات: