الأربعاء، 29 أغسطس 2018

الشوق يا لمياء يقتلني
هل تسمعي صوتي واصدائي
وداء البعد يا لمياء اسقمني
ووصالك فيه الشفاء من الداء
اه اه لو تدرين سيدتي
سيف الفراق يقطع الاحشاء
شوقي. وليلي. وبعض سجائري
هم سلوتي عنك وهم ندمائي
واوراقي وقلمي وقهوتي
وتخيلي ودندنتي وغنائي
وسهر الليل والافكار تأخذني
الى حلم بموعد ولقاء
لكن صوت الريح ايقضني
قد هز بابي بقوة هوجاء
وعدت لالامي وسهدي وغربتي
وحر اشواقي
ولوعتي وبكائي

بقلمي / الشاعر العراقي عبد راضي الشامي

ليست هناك تعليقات: