ذريني في الحنين
قصيدة
بقلم الشاعر – الدكتور محمد القصاص
الثلاثاء 23 أكتوبر 2018
ذريني في الحنين فإنَّ قلبــــي *** يسافرُ نحوَ قلبِكِ للتَّصَافـــــــــــي
فإنَّ الوصْلَ شيمةَ كلِّ حُــــــرٍّ *** فقطَّعتِ التواصُلَ للتَّجافـــــــــــي
فكنتُ البحرَ يزخرُ باللآلـــــي *** وكنتِ الرَّملَ ينثرُ في ضِفافـــــي
مُريني أقطعُ الآفاقَ حبـــــــوا *** أتيه العمرَ ما بين الفيافــــــــــــي
فأصْحَبُ فيها أبناء الضواري *** ذئابا قد تؤالفُ أو تُجافـــــــــــــي
فلا أخشَ بها كلبا عقـــــــورا *** ولا الحيَّاتِ تزحفُ في السوافــي
يكونُ العقربُ المَسمومُ أوفـى *** من الخِلِّ المُزَيِّفِ ذي الخوافــــي
فلا النذلَ الحقيـرٍ به حفــــــيٌّ *** فيرميني بثالثة الأثافــــــــــــــــي
وإني لم أرَ بالبــذخِ يومـــــــا *** حياةً بل أعيشُ على الكَفَــــــــافِ
وآكلُ خبزَتي من غَيـــــرِ ذُلٍّ *** وأشْرَبُ كأسَها مُرّاَ زُّعَـــــــــافِ
أعيشُ بهذه الدُّنيا وحيــــــــدا *** وجُلُّ الصَّحبِ ما سَتروا رُعَافـي
فلا خلٌّ يواسيني صَـــــــدوقٌ *** ولا حظٌّ يلاحقني بكافِـــــــــــــي
ولا عيشٌ أكونُ بهِ رغيـــــدا *** وأيامٍ لنا سودٌ عِجَـــــــــــــــــافِ
حيينا عيشةَ الفقراء عمـــــرا *** وعشنا في المقيضِ على الجَفافِ
تنازعني الهُموم فلا تذرنــي *** فتنسيني الحُروفَ مع القوافِـــي
إلهي إن رضيتَ فلا أبالـــي *** بعيشٍ ساءَ أو خِلٍّ يُجافِــــــــــي
قصيدة
بقلم الشاعر – الدكتور محمد القصاص
الثلاثاء 23 أكتوبر 2018
ذريني في الحنين فإنَّ قلبــــي *** يسافرُ نحوَ قلبِكِ للتَّصَافـــــــــــي
فإنَّ الوصْلَ شيمةَ كلِّ حُــــــرٍّ *** فقطَّعتِ التواصُلَ للتَّجافـــــــــــي
فكنتُ البحرَ يزخرُ باللآلـــــي *** وكنتِ الرَّملَ ينثرُ في ضِفافـــــي
مُريني أقطعُ الآفاقَ حبـــــــوا *** أتيه العمرَ ما بين الفيافــــــــــــي
فأصْحَبُ فيها أبناء الضواري *** ذئابا قد تؤالفُ أو تُجافـــــــــــــي
فلا أخشَ بها كلبا عقـــــــورا *** ولا الحيَّاتِ تزحفُ في السوافــي
يكونُ العقربُ المَسمومُ أوفـى *** من الخِلِّ المُزَيِّفِ ذي الخوافــــي
فلا النذلَ الحقيـرٍ به حفــــــيٌّ *** فيرميني بثالثة الأثافــــــــــــــــي
وإني لم أرَ بالبــذخِ يومـــــــا *** حياةً بل أعيشُ على الكَفَــــــــافِ
وآكلُ خبزَتي من غَيـــــرِ ذُلٍّ *** وأشْرَبُ كأسَها مُرّاَ زُّعَـــــــــافِ
أعيشُ بهذه الدُّنيا وحيــــــــدا *** وجُلُّ الصَّحبِ ما سَتروا رُعَافـي
فلا خلٌّ يواسيني صَـــــــدوقٌ *** ولا حظٌّ يلاحقني بكافِـــــــــــــي
ولا عيشٌ أكونُ بهِ رغيـــــدا *** وأيامٍ لنا سودٌ عِجَـــــــــــــــــافِ
حيينا عيشةَ الفقراء عمـــــرا *** وعشنا في المقيضِ على الجَفافِ
تنازعني الهُموم فلا تذرنــي *** فتنسيني الحُروفَ مع القوافِـــي
إلهي إن رضيتَ فلا أبالـــي *** بعيشٍ ساءَ أو خِلٍّ يُجافِــــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق