الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

وشما علي الصدر .
.........................

هي وشم علي
صدر الندي
اتتني من انوار
السماء بحب قلبها .
ارتوت روحي بعينيها .
بصوتها الملائكية
برقتها وامام قلبي
رئيتها .
وداخله بسمة صفوها .
احسست رقتها .
وجمالها الهادئ
بحنانها .
كحنان نيلي االغناء
بهدوء صفحة
رنين صوتها .
ورقه بعبير الورود
بخطوها .
هى ملاك شبس تلابيب
روحى والفؤاد لطهرها
بدواخلي اسمعها
بهمساتها .
جمالها ما قبله او بعده
جمال بهمسه يبعثرني
فتونها .
لمستها ببناني بعدما
وشمهتا كأني مستني
رقة بجلدي ومسماتي
فتبسمت لها .
هى السمراء
هى الهيفاء
هي الجعداء
هي الحوراء
مسترسل شعرها ببعد .
مترا بعد اكتافها .
هى كحيلة العين
ذات النظرات تفحصني
فتروينى بحبها.
فاستقي من عشقها
بمعسول طعمه
من ثغرها .
فلا اظمأ بعدها بقربها
أن كنت او بابتعادها .
ذات طلعة كشمش
حنونة باشراق بهائها .
تحمل كاهلها الصبر
لكل العناء والاهوال
بعقودها .
هي صلبة امام افك
اقوال الافاكين في
حقها .
واثقة خطاها ببصيرة
قلب ايمانها..
اقوال افكهم لا يفتها .
صوتها قيثارة باصالة
لحن ربابة او ناى عند
شدوها .
فلا تؤثر فيها الصعاب او
نوازل دهرها
رسمتها وشم عل صدر
الندي وكتبت عليه وفي
قلبي اسمها .
            خالد الجزير .

ليست هناك تعليقات: