يا أنتِ ..
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
يا أنتِ .. هاتي من غرامِكِ أودعـي *** في القلبِ حبّا لا يموتُ بأضلعـــــي
اليومَ جئتُكِ حاسرا متـمــــــــــــرِّدَا *** والشَّوقُ يهمي من محاجرِ مَدْمعــي
يا أنتِ .. أوْعدْتِ الفؤادَ بموعِــــــدٍ *** أخلفته حتى تجاوزَ مسمعــــــــــــي
أنتِ الجمالُ وأنتِ عَذبُ مـــواردي *** ظمآنُ قلبي روِّهِ وتمتَّعِــــــــــــــــي
هيا اسقني بعضَ الرُّضابِ لعلهــــا *** تُبري جراحي ساعةً وتذرُّعــــــــي
فهو المصفَّى لا يُملُّ شرابُـــــــــــهُ *** هيَّا اسقني بتمهلٍ لا تجزعــــــــــي
فأنا بشَطِّكِ قد حبسْتُ مراكبـــــــي *** أمَدَا وطيفُكِ لا يفارقُ مهجعــــــــي
أحنو لقربك والشِّفاهُ تَشوقنـــــــــي *** والثَّغرُ يُدنيني إليكِ تَشفَّعِـــــــــــــي
إنْ تمنحيني فرصَةً سأنالـهــــــــــا *** ويكُونُ في دنياكِ أزهى مربعـــــي
إني عشقتُكِ يا منايَ فهـــــــل أرى *** حلما وعِطرُكِ في مُلاءَة مَخدَعِـــي
لله درُّكِ إنْ أدرتِ لواحظـــــــــــــا *** عني وحِضْنُكِ ما يزالُ بمرتَعِـــــي
اليومَ قد آتيكِ بكلِّ مشاعِـــــــــــرِي *** ما زال طبعُكِ قاسيا أوَ تَرجِعــــــي
هذا فؤادي حين يَوقظُه الهـــــــوى *** تسري به روحي ويُوهِنُ أضلعـــي
فذري الهوان لمنْ يظلُّ مُجافيــــــا *** وخذي مكانَكِ في الهوى وتربَّعِـــي
فأنا لثَغْرِكِ قد رجعْتُ ومنيتـــــــي *** رشفَ الرُّضَابِ فقاومي وتَمَنَّعِــــي
إني اهتديْتُ إلى جوارِكِ فانظـري *** بعضَ انكساري بالهوى وتَصَدُّعـي
أرجوكِ يا دنياي لا تذري لنـــــــا *** هلا تداوي الجرحَ أم هل تمنعِـــي
فعسى يداكِ لمستِ جراحَـــــــــــهُ *** أشفيْتِ قلبي بالهوى وتَوجُّعِــــــــي
أوَ ما تعاهدنا لكي يبقى الهــــــوى *** يَرْعى القلوبَ فهل ترينيَ مُدَّعِـــي
إني رجوتك أن تُقيلَ عواثــــــري *** يا رَبِّ واقبلْ في الدعاءِ تَضرُّعـي
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
يا أنتِ .. هاتي من غرامِكِ أودعـي *** في القلبِ حبّا لا يموتُ بأضلعـــــي
اليومَ جئتُكِ حاسرا متـمــــــــــــرِّدَا *** والشَّوقُ يهمي من محاجرِ مَدْمعــي
يا أنتِ .. أوْعدْتِ الفؤادَ بموعِــــــدٍ *** أخلفته حتى تجاوزَ مسمعــــــــــــي
أنتِ الجمالُ وأنتِ عَذبُ مـــواردي *** ظمآنُ قلبي روِّهِ وتمتَّعِــــــــــــــــي
هيا اسقني بعضَ الرُّضابِ لعلهــــا *** تُبري جراحي ساعةً وتذرُّعــــــــي
فهو المصفَّى لا يُملُّ شرابُـــــــــــهُ *** هيَّا اسقني بتمهلٍ لا تجزعــــــــــي
فأنا بشَطِّكِ قد حبسْتُ مراكبـــــــي *** أمَدَا وطيفُكِ لا يفارقُ مهجعــــــــي
أحنو لقربك والشِّفاهُ تَشوقنـــــــــي *** والثَّغرُ يُدنيني إليكِ تَشفَّعِـــــــــــــي
إنْ تمنحيني فرصَةً سأنالـهــــــــــا *** ويكُونُ في دنياكِ أزهى مربعـــــي
إني عشقتُكِ يا منايَ فهـــــــل أرى *** حلما وعِطرُكِ في مُلاءَة مَخدَعِـــي
لله درُّكِ إنْ أدرتِ لواحظـــــــــــــا *** عني وحِضْنُكِ ما يزالُ بمرتَعِـــــي
اليومَ قد آتيكِ بكلِّ مشاعِـــــــــــرِي *** ما زال طبعُكِ قاسيا أوَ تَرجِعــــــي
هذا فؤادي حين يَوقظُه الهـــــــوى *** تسري به روحي ويُوهِنُ أضلعـــي
فذري الهوان لمنْ يظلُّ مُجافيــــــا *** وخذي مكانَكِ في الهوى وتربَّعِـــي
فأنا لثَغْرِكِ قد رجعْتُ ومنيتـــــــي *** رشفَ الرُّضَابِ فقاومي وتَمَنَّعِــــي
إني اهتديْتُ إلى جوارِكِ فانظـري *** بعضَ انكساري بالهوى وتَصَدُّعـي
أرجوكِ يا دنياي لا تذري لنـــــــا *** هلا تداوي الجرحَ أم هل تمنعِـــي
فعسى يداكِ لمستِ جراحَـــــــــــهُ *** أشفيْتِ قلبي بالهوى وتَوجُّعِــــــــي
أوَ ما تعاهدنا لكي يبقى الهــــــوى *** يَرْعى القلوبَ فهل ترينيَ مُدَّعِـــي
إني رجوتك أن تُقيلَ عواثــــــري *** يا رَبِّ واقبلْ في الدعاءِ تَضرُّعـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق