السبت، 27 أكتوبر 2018

حبيبتي...
علبتي السوداء..
ودفتر اسراري..
تجلببت..
تنقبت..
لتحجب انظاري..
اااااااه..
ليس بها..
غاية بالدين..
وليس من..
باب التوبة..
وما همها..
الاسلام..
انما..
طبعها الغدر..
والاحتيال..
اااااه..
غيرت وتغيرت..
ولم تغير ..
الطريق والمسار..
وكلما مرت..
امامي..
غضت ...
وهمست ..
لزميلتها كلام..
مسكينة..
اثارت فؤادي..
واضرمت لشوق..
ناري...
كيف لها ..
ان تختفي..
ونجوم الحنان..
من فوق النقاب..
بسماء الغرام..
مسكينة ..
حبيبتي..
انكرت اني ..
عشقتها..
على بعد اميال..
عشقتها ومشيتها..
وطقطقة حذائها..
عزفت ابياتي..
اااااااااه..
حبيبتي...
علبة السوداء..
ودفتر اسراري..
تارة على تارة..
صديقتها..
تتركها غريبة ..
مني..
وتسألني..
تدعي الذكاء..
اثناء ..
تقمصها الادوار..
بلهاء تسألني..
ان كنت ..
قد رأيتها..
او اعرف ..
اخبارها...
لتجسس وتتحسس..
اوجاعي..
بقلم//صولة اقلام

ليست هناك تعليقات: