الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

غريبة..

غريبة الأطوار صغيرتي مجنونة وشقية
تأسرني ببراءة الأنثى وتارة تصبح بربرية
تلقاها عند حنينها حمامة سلام بنكهة ملائكية
وعند اللقاء تخالها أنثى عقاب تنشد الحرية
غريبة في حبها غرورها تمحي الملامح المخملية
أمارس غرورٱ كاذبٱ أمامها تمثل أمامي دور الضحية
ترجو حريتها وأحرر قيدي وكلانا يتوق للعبودية
أغازل أنوثتها بشغف عاشق لدميته المرمرية
فلا غرور في الحب صغيرتي فأنا لك الوطن
وأنتي لي البصمة والهوية....

.....برنس الحب.....

ليست هناك تعليقات: