الأحد، 23 سبتمبر 2018

أتدرينَ منْ أنت؟
=========
أنتِ من أنتِ ألا تدرينَ

ياذاتَ البهاءْ؟
.
أنتِ كالشمسِ شروقاً

وعلوّاً وصفاءْ
.
ووُرودُ الحبِّ رامَتْ

لكِ تزيينَ السماءْ
.
أنتِ عندي الصفحةُ الأولى

ومنكِ الإبتداءْ
.
في كتابِ العشقِ أقرؤها

وليس لها انتهاءْ
.
إن تغيبي كلُّ أحلامي

إذا غِبْتِ هباءْ
.
ويُجافي النومُ عيني

كلما حلَّ المساءْ
.
ويذوبُ القلبُ من كمدٍ

ويُنهِكُهُ العناءْ
.
أنتِ للروحِ نسيجٌ

سابحٌ بي في الفضاءْ
.
أنتِ عنواني وأوطاني

ومهدُ الإنتماءْ
.
أنتِ خُلدٌوغرامي

فيكِ ليس لهُ فــنـاءْ
.
ولقلبي سلسبيلٌ

يستقي منهُ ارتواءْ
.
أنتِ للقلب طبيبٌ

أنتِ للجرحِ دواءْ
.
أنتِ يانبضُ فؤادي

أنتِ في عيني الضياءْ
.
وبعينيكِ بحوري

وبشطَّيها الهناءْ
.
ومن الهُدبين لي لِبْسٌ

إزارٌ ورداءْ
.
فأظَلَّيني برمشَيْكِ

إذا ما الصيفُ جاءْ
.
وامنحيني دفءَ أحضانِكِ

عن بردِ الشتاءْ
.
كم بقلبي لكِ من حبٍّ

وعشقٍ وولاءْ
.
ولقد عاهدَكِ القلبُ

 بصدقٍ ووفاءْ
.
فلئِن خانَكِ قلبي

فأنا منهُ بَرَاءْ
.
فاستقِرِّي في سُويْداهُ

ولا تخْشَيْ الشقاءْ
.
وانْعمي فيهِ كما شئْتِ

وليس كما يشاءْ
.
هذهِ أنتِ حياتي

أنتِ لي كلُّ النساءْ

#مستورمحمدالحارثي
.

ليست هناك تعليقات: