خلف زجاج النافذة كان واقفا ........ يتامل حبات المطر ....... وهي تعزف لحن الحياة........ وفي اذنيه صدى ضحكاتها ...... ينبعث من أعماق الذاكرة....... وأمام عينيه يمر شريط الذكريات ........ ذكرى زوجة وحبيبة كانت هنا ...... وغيبها الموت ذات شتاء....... كانت كطفلة تعشق المطر ....... ومعها كان يحب الحياة ....... وغاب عن الواقع ........وراح يسبح في ذكراها ....... وضاع بين بسمة الحنين لأيام كانت جميلة ....... ودمعة سقطت من ألم الفراق .
*****فضيلة عبد الوهاب الجزائر*****
*****فضيلة عبد الوهاب الجزائر*****