الأربعاء، 28 مايو 2025

الشاعر المتفرد يغرد

 الثلاثاء السابع والعشرون من شهر مايو عام ٢٠٢٥ بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية السيد وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو .

السيد د. أشرف العزازي رئيس المجلس الأعلى للثقافة 

الدكتورة أماني الجندي مدير عام منح التفرغ 

الدكتورة ايمان نجم مدير عام الندوات واللقات الثقافية .

الأستاذة فاديه وهدان المنسق العام للندوات .

وبحضور متميز 

في ليلة فارقة .

او كما وصفها الشاعر انها ميلاد جديد له ...

تبارى فرسى النقد العلّامة أ. د.محمد حسن عبدالله

و مدرسة النقد المصرية و العربية أ.د.ايمن تعيلب عميد كلية الأداب جامعة السويس 

بمحاورة أ.د عايدي علي جمعه

في مناقشة ديوان (عندي رجاء قبل السفر ) للشاعر علي نوح 

حيث أجمعوا على وحدتي البناء والتشكيل في النص الشعري عامةً .والبناء والتشكيل الدرامي المحكم من مفردات وصور مركبة يتميز بها الديوان مما يضفي صبغة خاصة للشاعر على نوح وسط أبناء جيله و اتضح ذلك جليا في سياق شرح مبسط من أ.د محمد حسن عبدالله في البُعد عن التقعير والتسطيح بمجمل لغة الديوان وقد تناول عتبة النص الكلي (العنوان) مفنداً الفروقات اللغوية بين عندي ولي والمح إلى الرجاء كأولى عتبات التوسل 

وازاح الستار عن بعض الصور التي يحملها الديوان إلى أن وصل إلى نص من فصيل (المسكوت عنه )ف الشعر -يجوز ماكنتش - ( سَوى معاش الفرح - صيّت حزين داخل فرح .حتى وصل الى المشهد الاوبرالي ف النص. مشهد اخير ارجوزك المخفي ظهر ) وأشار إلى أن هذا النص يحمل دلالات إنسانية مفرطة واختتم حديثه بتوجيه الشكر للشاعر وللجميع على هذه الليلة الماتعة

ثم ألقى الشاعر النص المشار إليه سلفا واخذ الكلمة أ.د أيمن تعيلب 

حيث صال وجال في مفهوم الشعر من كافة الوجوه وأشار إلى تدفق الصور في هذا الديوان بشكل متتالي من تنامي دراما النص صعوداً وتحليقاً في فضائات عدةً واريحية المزج المبسط بين صرامة الفصحى ورهافة العامية واستنباط لغة تكاد تكون خاصة بالشاعر وقد أشار أن علي نوح هو امتداد متفرد لجيل العظماء مع الفارق أن البعد الفلسفي بجانب تطويع اللغة بمشتقاتها من مفردات ومضادات في نسق متكامل تبرز قدرة الشاعر عن سابقيه الى حد بعيد( اي لا تعلو لغة لصالح آخرى وى كأن فرعي نهر يتدفقان ويصبان في معين واحد)و نوهَ إلى أن الخط الصوفي المترابط بطول الديوان ظهر متماسك في نصوص عدةً مما يدل على أن هذا الديوان يعد تجربة جديدة لصناعة عامية مختلفة عما سبق حاملً بعض البراهين على ذلك .

وانتهت الليلة بالشاعر حيث شكر الجميع وأكد انها أعظم قراءة له منذ أن كتب الشعر حتى الآن ...

ومن وجهة نظري أن هذا الشاعر قد ابتعد عن الأضواء وانشغل بموهبته فقط والآن تتهافت عليه الأضواء لترد له ما يستحق...

 نتمنى له مزيد من الأبداع ...كتب بقلم ..سلوى سعد







. ...