سلوى سعد تكتب
كواليس أكتوبر (الحلقة الأولى)
لن أطيل عليكم على الرغم أن ما نتحدث عنهم يجب أن نعطيهم حقهم من السرد .
كان السبب في كتابة تلك الحلقات تعرفي على البطل رجب إبراهيم عبد العزيز بطل قوات الصاعقة المصرية الذي لا تكفيه حلقة واحدة لأن بجعبته الكثير والكثير من حكايات لم تنشر عن شهداء لم يذكرهم التاريخ
اليوم أعرفكم على القناص الصعقاوى رجب كما يعرف نفسه و عن لسانه هو يقدم نفسه إليكم بتلك الكلمات (
أبن مدينة الإسكندرية ولاعب سابق في نادي الإتحاد السكندري سيد البلد ٦٥و٦٦و٦٧ وانضميت للجيش ودخلت سلاح الصاعقة بتاريخ ٤/٣/١٩٧٠ ودخلت مدرسة الرجال ومصنع الرجال والأسود والوحوش الأشاوس فرقة معلمي صاعقة مضغوطة وكان معلمي في ذلك الوقت ملازم أول طارق حسين عبدالناصر شقيق الزعيم جمال ورقم الفرقة ١٥٧ معلمي صاعقة وربنا كرمني بتقدير جيد جدا وحجزني معه معلم صاعقة في الجناح الراقي ولقبني بالفدائي رجب ابراهيم عبدالعزيز وكنت أفتخر باني فرد من أفراد ورجال الصاعقة وإنضميت للكتيبة ١٣٣صاعقة علي الجبهة في منطقة التينه وكنا في الإسماعيلية في فايد والقصاصين والتل الكبير وأرسلوني للحصل علي فرقة قناصة من مدرسة صف ضباط التل الكبير وحصلت عليها وبقيت قناص في الكتيبة والسرية وإنتقلت مع الكتيبة ١٣٣صاعقة الي مطار كوم أوشيم في الفيوم وبقينا حماية للمطار وربنا كرمنا للسفر مع الكتيبة ١٣٣صاعقة الي ليبيا الشقيقة وكنا في سنة واحد وسبعون ٧١ ومضينا سنتين في ليبيا الشقيقة عملنا لهم سلاح صاعقة ومظلات وجميع الأسلحة للجيش المصري كانت هناك وفي ١٦/٩/١٩٧٣ طلبنا الرئيس السادات بنزولنا مصرونزلنا الي بلدنا الجميلة أم الدنيا علي باخرة اسمها السودان ودخلنا ميناء الإسكندرية في يوم ١٦/٩/١٩٩٧٣ وكان بانتظارنا الرئيس السادات وقادة الجيش المصري جميعا وقائد البحرية الفريق سيلمان عزت وأمر الرئيس السادات بإطلاق المدفعية للبحرين المصرية بإطلاق ٢١ طلقة احتفالا بعودة الكتيبة ١٣٣صاعقة الي أرض الوطن مصر وأخذنا بعد وصولنا للمؤخرة إجازة عشرة أيام ولم نكمل يومان وجائني شيخ الحارة عم علي وقال لي ياوحش سافر يريدونك في الكتيبة ١٣٣صاعقة وأعطاني تلغراف ومشيت عليه وفي الصباح الباكر سافرت الي كتيبتي ولقيت جميع زملائي لبوا النداء مثل ووصلنا الي أرض الكتيبة ١٣٣صاعقة وقابلنا القائد أيامها كان رائد علي امين علي من رجال مرسي مطروح ربنا يعطيه الصحة والعافية ويطول في عمره وقال لنا يارجالة حنعمل مشروع تدريبي تكتيكي علي مستوي الجيش كله وعايزين نعرف الجيش الصاعقة المصرية المصرية رجال وأبطال ووحوش وأستلمنا كل شئ جديد من ملابس وشدة وقناع واقي والسلاح أيضا جديد والذخيرة حية وليس فشنك وذخيرة تكفي لحرب كاملة وعمل تختت رمل وشرح لنا الهجوم علي العدو مع تغطية المدفعية لنا وأستلمنا تعين جاف وبسكويت وزمزمية مملوءه بالمياه وخزن ذخيرة مملؤه ذخيرة وإنتظرنا الأوامر وفي يوم سته ٦ من أكتوبر ١٩٧٣والعاشر من رمضان ١٣٩٣ تحركنا لمطار قريب وهو مطار جنوب القاهرة ولقينا طائرات الهيليكوبتر منتظرة في المطار)
هذه نبذة عن البطل فيما قبل حرب أكتوبر وسوف نسرد عن لسانه الكثير والكثير في نهاية سلسلة كواليس أكتوبر تابعوني في الحلقات القادمة